أدّى التطور المتسارع والتوسع الكبير في قطاع التنمية والصناعة ، والتشييد والنقل والزراعة على الصعيد الوطني داخل المملكة العربية السعودية ، والإقليمي والعالمي، إلى ظهور العديد من المشاكل البيئية المختلفة في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء. ولأجل ذلك، أصبح ضروريًا تقديم الاستشارات البيئية ، وإجراء الدراسات البيئية ، ووضع الحلول العلمية للحدِّ من التَّلوث ، والمحافظة على البيئة وصيانة مواردها الطبيعية ، وتحقيق مبادئ التّنمية المستدامة ، التي تتبناها المملكة العربية السعودية والعديد من دول العالم، وأيضًا توظيف التقنيات الحديثة واستخداماتها؛ لتكون أكثر نفعا وأقل ضررا، حتى تتوافق مع المعايير والمقاييس، والإرشادات البيئية الوطنية والعـــالمية، وتواكب اهتمامات وتطلّعات المملكة نحو تحقيق الأهداف والمتطلبات البيئية، وفقًا لرؤية المملكة 2030 . وإيمانا بالمبادئ التي تسعى إلى حماية البيئة من التّلوث، وحماية مواردها الطبيعية تم تاسيس مكتب الخليج التعاونى للاستشارات البيئة داخل المملكة لتحقيق اهداف رؤية المملكة 2030 الخاصة بتحقيق أهداف الاستدامة البيئية للمشاريع.